قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

أقام معهد وارث الأنبياء (عليهم السلام) لإعداد المبلغين التابع إلى قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة الملتقى الأول لطلاب العلوم الدينية في العراق من قارة أفريقيا تحت عنوان: (آليات العمل التبليغي في أجواء ولادة السيدة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).

وحضر الملتقى المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) ورئيس قسم الشؤون الدينية الشيخ (رائد الحيدري) وعدد من مدراء المدارس العلمية وطلاب الحوزة العلمية في النجف الأشرف ومدارس كربلاء المقدسة.

واستُهلّ الملتقى بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ (ابراهيم موسى) أعقبتها كلمة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) والتي أشار فيها الى الأمور التي يتوجّب لطالب العلم العمل عليها، من حسن التعامل مع الآخرين، ونبذ الخلافات التي تُعيق العمل والاهتمام بالمجتمعات التي ينتسبون اليها، والتحلي بالمواصفات العلمية والعملية والأخلاقية، ليتمكنوا من مواجهة التحديات القادمة في بلادهم.

وتلتها كلمة المعهد التي ألقاها الشيخ (أحمد العاملي) والتي بين فيها أهم العقبات التي تعترض العمل التبليغي في أفريقيا، من باب التخلية ثم التحلية من أجل تصفية الأرضية لهذا النور القادم بعون الله.

وأكّد العاملي على ضرورة وضع خطّة استراتيجية للنهوض بالواقع التبليغي في العراق وافريقيا، وأكّد أيضاً على ضرورة أن يأخذ المعهد عبر شبكة مبلغيه الدور الأكبر والريادي الذي عهده المجتمع له في إيصال المعلومة للشارع، ووضع الخطط بهذا الشأن، ثمّ نقيّم مدى نجاعتها لننطلق، خصوصاً وأنّ المجتمع العراقي معرّض لهجمة فكريّة شرسة تتطلب تكاتف الجميع.

وأضاف العاملي: "إنّ هدف هذا الملتقى هو جمع الأخوة الطلاب وفق أولويّات عمل تبليغيّة، ومحاولة رأب الصدع ما أمكن، وتقريب وجهات النظر، كون الجميع يشترك في هدف واحد هو نشر رسالة الإسلام العزيز وأهل البيت عليهم السلام".

وتجدر الإشارة أنّ معهد وارث الأنبياء (عليه السلام) هو معهد أكاديميّ دينيّ، يستقبل طلبة العلم من كلّ جنسيّات العالم، لدراسة أصول الإسلام الأصيل وفروعه القويمة، ويوفّر الإقامة الرسميّة والكاملة لهم، ويخصّص أجوراً مجزية للطلاب، ويرسل الدارسين بعد تخرّجهم منه سفراء ورسل الى كلّ العالم.

 

المراسل: محمد المسعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي

التالي السابق