تحت شعار (المخدرات والإدمان عائق في تنمية الإنسان) نظمت شعبة التبليغ والتعليم الديني التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة مؤتمراً حول مكافحة المخدرات، وعلى قاعة سيد الأوصياء في الصحن الحسيني الشريف.

وقد حضر المؤتمر السيد محافظ كربلاء المقدسة وعدد من القادة الأمنيّين والأساتذة والطلاب الجامعيّين وشيوخ العشائر ووجهاء محافظة كربلاء المقدسة.

وقال مسؤول شعبة التبليغ والتعليم الديني الشيخ (فاهم الإبراهيمي) في هذا الصدد: "بتوجيه من المتولي الشرعي للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) أقامت شعبة التبليغ والتعليم الديني مؤتمراً حول مكافحة المخدرات، حيث يعتبر الإدمان على المخدّرات من أشدّ الآفات فتكاً بالمجتمع، حيث تلقي بظلالها القاتمة وآثارها السلبية على جميع مناحي الحياة".

وأضاف الإبراهيمي: "ولقد تمّ التنسيق مع مديرية تربية كربلاء لغرض تشكيل اللجان من المبلّغين ونشرهم في المدارس الأكاديمية، بالإضافة لدعوة أصحاب المقاهي للوقاية من مخاطر المخدّرات على الجانب الصحي والاقتصادي على فئات المجتمع، ووضع الحلول لمعالجة مثل هذه المشاكل".  

وأكّد الإبراهيمي على أهمية وسائل الإعلام الى المساهمة في نشر الوعي و التحذير من المخدرات ومخاطرها على فئات المجتمع على اختلاف شرائحهم و مستوياتهم.

ومن جانب آخر فقد بين الطبيب الاستشاري الدكتور (باسم صافي المكوطر): "من مخاطر المخدرات أنّها تعمل على إتلاف خلايا الجهاز العصبي وجميع خلايا الجسم، إضافة إلى آثارها على جسم المتعاطي ومختلف الأمراض الناتجة عنها، كالإيدز وسرطان الدم ومرض الكبد الوبائي".

وتطرّق أيضاً إلى أنّ أضرار المخدرات لا تؤثر بالشخص المتعاطي فحسب وإنما تمتد لتفتك بالأسرة والمجتمع ككل.

يُذكر أنّ مؤتمر مكافحة المخدرات يهدف الى التعرف على أسباب تعاطي المخدرات، وحكمها في الإسلام، وبيان أهم أساليب وقاية المجتمع من المخدرات، وعرض أهم التدابير الوقائية المنفذة من قبل الجهات المعنية لمكافحة المخدرات، ودور المؤسسات التربوية في الوقاية منها، والخروج بتوصيات من شأنها أن تدعم تلك المؤسسات في القضاء على هذه الظاهرة.

المصوّر: محمــــد الخفاجي

المراسل: محمد المسعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي