هكذا أنشد أطفالنا القرآنيون في الحفل البهيج الذي أقامته اليوم وحدة التعليم القرآني التابعة لشعبة التبليغ الديني النسوي في قسم الشؤون الدينية التابع للعتبة الحسينية المقدسة على قاعة خاتم الانبياء، لاختتام دورة الطفل القرآني، وبحضور الشيخ (علي المطيري) مسؤول شعبة التبليغ الديني النسوي.

فقد افتتح الشيخ المطيري كلمته موجّهاً حديثه لأمهات الأطفال قائلاً: "من دواعي الفخر والزهو أن يُقام احتفال بجوار سيد الشهداء عليه السلام احتفاء بفلذات أكبادكنّ وهم يحفظون كتاب الله، فـ (البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه يكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين) كما ورد في الرواية الشريفة، وأطفالكنّ صاروا محرّكاً لتحريك العائلة نحو القرآن".

وتضمّن الحفل فقرات عديدة قام بها أطفال الدورة بفرح وحماس أثارت إعجاب الحاضرين، وعكست مدى الجهد الذي يبذل في تعليمهم والعناية بمواهبهم.

وبدورها قامت مسؤولة وحدة التعليم القرآني الأستاذة (انتصار فاضل) بتكريم معلمات الدورة على عملهنّ الدؤوب والمخلص طوال العام الدراسي للدورة.

وتجدر الإشارة الى أنّ شعبة التبليغ الديني النسوي من الشعب المفعمة بالنشاطات الكثيرة الموجهة إلى المجتمع النسوي لغرض تثقيفه دينيّاً والارتقاء به في جميع الجوانب الحياتية، كتخريج المبلّغات، وإقامة الجماعات والأمسيات، وتنظيم الدورات والمسابقات، ولها فروع متعدّدة في كربلاء المقدّسة وباقي المحافظات.

تصوير: حنان عبد الأمير

تحرير: خديجة احمد موسى

متابعة: عبدالرحمن اللامي