عن الامام الصادق عليه السلام (مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَ مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لَا يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ كَانَ‏ كَمَنْ أَحْيَا نَفْساً، وَ مَنْ أَحْيَا نَفْساً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) جاءت فكرة نصب محطات ماء (الآرو) في كربلاء من قبل الحاج كريم الانباري / رئيس قسم الصيانة حيث قدم مطالعة لسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وتمت الموافقة على انشاء المحطات .
هذا وتحدث المهندس الميكانيكي مؤمن حسن ابراهيم / مسؤول وحدة المحطات والبرادات لمراسل موقع قسم النشاطات العامة قائلاً :تم أنشاء اول محطة في كراج العطاء الذي يقع على طريق (كربلاء – النجف)حيث كانت المحطة طاقتها الانتاجية (12) متر مكعب بالساعة والمحطة الثانية نصبت في مدينة الزائرين (خان الربع) وبعدها أستمر العمل في نصب المحطات الاخرى فتم نصب محطة في منطقة (هور السيب) طريق كربلاء - حلة ....والذي تبلغ طاقتها الانتاجية (6) متر مكعب بالساعة ....ومنذ عام 2012م الى وقتنا الحالي مستمر العمل في نصب محطات ماء الآرو وتم نصب محطات في بعض الاحياء في كربلاء من هذه المناطق حي العسكري وبالمستقبل القريب سيتم نصب محطة في حي الغدير وغيره من الاحياء ذات الغالبية السكانية الفقيرة وصولا الى قضاء الهندية ، ولم يتوقف الامر على نصب المحطات في مدينة كربلاء فقط اذ تم رفع طلب من قبل السيد محافظة البصرة الى سماحة الشيخ الكربلائي بإعادة تأهيل محطة منطقة أم قصر والتي تبلغ طاقتها الانتاجية (288) متر مكعب في الساعة وبعد موافقة الشيخ وموافقة الحاج كريم الانباري تم توجيه الكوادر المختصة التابعة لقسم الصيانة في العمل على نصب محطة ماء الآرو في محافظة البصرة منطقة ام قصر وتم تشغيل المحطة وجاءت بعدها عدة طلبات من بقية المناطق المجاورة وفي المستقبل القريب سوف يتم التوجه الى تلك المناطق ليتم نصب محطات تصفية المياه فيها  وتتم صيانة هذه المحطة من قبل كادر الصيانة من كربلاء حيث يتم صيانة المحطة كل اسبوعين اما كادر التشغيل من اهالي المنطقة نفسها .
اما صيانة المحطات داخل كربلاء فتتم صيانتها بشكل دوري ومستمر يوميا من قبل كادر متخصص من قبل قسم الصيانة وكذلك تقوم وحدة المختبرات التابعة للعتبة الحسينية المقدسة بفحص نسبة الكلور والاملاح في الماء  ويكون هذا الفحص مستمر يوميا ويكون نصب هذه المحطات بشكل كامل من قبل قسم الصيانة .
اعداد وتصوير / علي السلامي