دأبت مدرسة آل البيت عليهم السلام الدينية بقسميها الرجالي والنسوي على إقامة المحافل القرآنية كل عام في شهر رمضان المبارك، تتضمن ختمة جزء من القرآن، يشارك فيه نخبة من القراء المتميزين، وفقرة لتصحيح قراءة المبتدئين.

يُذكر أنّ هذه المدرسة مجاورة لمزار الحرّ الشهيد رضوان الله عليه في غرب مدينة كربلاء المقدسة، وهي تابعة لشعبة المدارس الدينية في قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة، يقوم بإدراتها الشيخ (محمد ياسر الكارضي) الذي يشرف على هذه المحافل.

وقد صرّح لنا الكارضي عن تفاصيل هذه النشاطات قائلاً: "إنّ عدد المحافل في هذا الشهر الفضيل بلغت خمسة، منها محفل نسوي، وتتضمن هذه المحافل قراءة ختمة جزء من القرآن يومياً، بالإضافة إلى عرض تفسير لبعض الآيات الكريمة بطريقة ميسرة، وتتاح فيها فرصة للمُجيدين بقراءة الدعاء أو الزيارة، أما المشاركون في هذه المحافل فهم من طلبة المدرسة وغيرهم من أهالي قضاء الحرّ الرياحي".

يُذكر أنّ إعلام شعبة المدارس الدينية يتابع نشاطات المدارس التابعة لها، بكل أنواعها: القرآنية والثقافية والعلمية، انطلاقاً من كون الحوزة مصدر إشعاع للمجتمع لنشر العلم والوعي، ويُتيح للطاقات البشرية فرصة أن تأخذ دورها في العمل الرسالي.

إعداد هيئة التحرير

في موقع النشاطات العامّة

في العتبة الحسينيّة المقدّسة