قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

مع امتداد الشهر الكريم شهر ربيع القرآن وربيع تلاوته، حيث يتضاعف الفيض الإلهي على الصائمين، ويتضاعف لهم الأجر والثواب، كانت المحافل القرآنية التي ترعاها وحدة التعليم القرآني التابعة لشعبة التبليغ الديني النسوي في قسم الشؤون الدينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة تعبق بعطر الآيات القرآنية التي تشدو بها الأصوات صباحا ومساء.

وفي تصريح للأستاذة (خديجة أحمد) مسؤولة وحدة التطوير في شعبة التبليغ الديني النسوي: "بلغ عدد المحافل التي تشرف عليها الشعبة  160محفل، تنتشر في جميع أحياء محافظة كربلاء المقدسة، منها ثلاثة محافل تقام يوميّاً داخل العتبة الحسينية المقدسة، حيث يزهو الحائر المطهّر الى جهة باب السلطانية، ويتفتح  روض الآيات القرآنية من جوار أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام، وينتشر شذاها ليملأ الأجواء رحمة ونوراً في ثلاثة أوقات: صباحاً، وبعد صلاة الظهرين، وعصراً".

وأضافت الأستاذة (خديجة أحمد): "ويتضمن المحفل إضافة إلى التلاوة القرآنية فقرات منوعة من دعاء، ومسابقات، وتفسير، ومحاضرات أخلاقية، وإحياء المناسبات الرمضانية، وتشهد محافلنا حضورا حاشدا من قبل الأخوات المؤمنات".

وقد تم تشكيل لجنة من الأخوات في الشعبة للقيام بزيارات ميدانية لتلك المحافل يتم خلالها إلقاء محاضرة أخلاقية أو عقائدية، و إجراء مسابقات منوعة، وتوزيع هدايا التبرك من الإمام الحسين عليه السلام، إضافة إلى الإجابة على الأسئلة الشرعية التي تطرح من قبل الأخوات في المحفل.

وهذا العام وللمرة الأولى تشرفت مدينتي لينشوبغ، و نورشوبنغ في السويد بمحفلين ترعاهما الشعبة، إضافة إلى محفلين آخرين يُقامان في الدانمارك، أحدهما في العاصمة كوبنهاغن، والآخر في مدينة رينكستد، ولا يقتصر النشاط  في محافل المهجر على تلاوة القرآن فقط، بل يتضمن  إقامة النشاطات القرآنية المختلفة كالدورات المنوعة  في التفسير، وأحكام التلاوة، ودورات حفظ القرآن عبر برامج التواصل الاجتماعي وبإدارة إستاذات على درجة عالية من الكفاءة.

 

تصوير: حنان عبد الأمير

تحرير: خديجة أحمد

متابعة: عبدالرحمن اللامي

 

التالي السابق