افتتح معهد الأسرة المسلمة التابع للعتبة الحسينية المقدسة يوم أمس السبت الموافق، 03‏ آب‏، 2019م وبالتعاون مع معرض كربلاء الدولي فعاليات معرض النصر الكبير للأعمال اليدوية.

حيث يضمّ معرض النصر الكبير أعمالاً يدوية منوعة، شملت الخياطة والكروشيه والرسم والتجهيزات الغذائية والأعمال الفنية الأخرى، دعما لعوائل شهداء الحشد الشعبي.

وقال مدير معرض كربلاء الدولي السيد (ميسّر الحكيم) في هذا الصدد: "إنّ المعرض شاركت فيه ٦٥ امرأة من عوائل شهداء الحشد الشعبي، حيث تمّ عرض نتاجاتهن من الصناعات اليدوية، والتي تضمّنت أعمالاً يدوية كالملابس والمأكولات والمواد المنزلية الاكسسوارات  والتحفيات والمصنوعات القطنية، وأخرى من سعف النخيل، بمختلف الصنوف والأشكال، صنعتها عوائل الشهداء بغية بيعها في المعرض والاستفادة من مردودها المادي في دعم أبناء الشهداء".

وأضاف الحكيم: "إنّ المعرض يسهم من خلال ما يحتويه في الترويج لثقافة الأعمال اليدوية ودعم عوائل الشهداء، وهو يستمر لغاية 8 من شهر آب الجاري".

ومن ناحية أخرى بيّنت المتحدثة باسم معهد الأسرة المسلمة الأستاذة (نهاوند العبودي) "إنّ المعرض وهو جزء من برنامج كامل تمّ إعداده من قبل معهد الأسرة المسلمة بمناسبة زواج النورين أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام) والسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)".

وأضافت العبودي: "إنّ الهدف من إقامة المعرض هو فسح المجال أمام الطاقات والمواهب للعنصر النسوي، وأن يكنّ منتِجات في المجتمع، ويهدف كذلك الى تعليمهنّ الاعتماد على النفس في الاسترزاق، وعدم الاعتماد على المساعدات من أعمال الخير".

ولم تقتصر المشاركة في معرض النصر الكبير للأعمال اليدوية على محافظة كربلاء بل ضمّت بعض المحافظات العراقية الأخرى كبغداد، والبصرة، وبابل، والكوت.

وتجدر الإشارة الى أنّ معهد الأسرة المسلمة التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة يتكوّن من كادر نسوي فقط، ومشروعه تعميق الوعي الديني والنفسي لدى الفتيات المقبلات على الزواج، أو اللاتي تزوّجن حديثاً، لفهم واستيعاب خصوصية الزواج كمشروع إلهي وإنساني عالي القيمة والأهميّة، لبناء المجتمع الأمثل، والتصدّي للوهن الأخلاقي والاجتماعي والتفكك الأسري.

المراسل: محمـد المسعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي