مجلة تعنى بنقل الفكر الشيعي والقرآن خارج العراق لمواجهة التطرفات والتهجم على الشيعة بالخصوص والرد على ما يقال ان الفكر الشيعي لا يحمل  مفهوم خاص  او تفسير خاص للقرآن الكريم لذلك تبلورت فكرة أنشاء هذه المجلة وبهذه التسمية ايضا وكان للشيخ عبد المهدي الكربلائي الدور الاهم في انشاء هذه المجلة وأكد الشيخ الكربلائي على ان تعنى المجلة بالقرآن فقط وبعلومه ولا تحمل اي تفاسير او اراء شخصية لأي مفسر... اذ تم انشاء المجلة في سنة 2010م وبجهود مميزة جدا من قبل الدكتور حميد هدو والأستاذ محمد علي هدو وبأشراف مباشر ومتابعة شخصية من قبل سماحة الشيخ الكربلائي حيث بدأت المجلة بكادر بسيط جدا والذي لا يتعدى ثلاث اشخاص وهم عبارة عن السيد سكرتير التحرير ومسؤول العلاقات وموظف للتنضيد وطبع اول اصدار في سوريا وبعد ذلك انتقلت طباعة المجلة الى لبنان واخيرا رست الطباعة ولحد الان بانتظار العدد (22) في ايران وهناك طموح في طباعة الاعداد القادمة والتي تلي ال22 في مطبعة الوارث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ،وتطبع المجلة بأعداد تصل الى (2500) نسخة وتباع بسعر رمزي لا يوازي مبلغ طباعتها وتهدى اعداد منها الى ايران وشمال افريقيا وبعض الدول العربية وتصدر المجلة (4) مرات في السنة اي فصلية وتحتوي على (450) صفحة على الرغم من كادرها الذي لا يتعدى ال(6) أشخاص والمجلة محكمة ومعتمدة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاساتذة الذين يكتبون في المجلة جميعهم يحملون شهادات عالية جدا أكاديمية ودينية و حوزوية وفي نهاية كل عدد ينشر ملخص للمجلة باللغة الانكليزية وهناك طموح مستقبلي نحو نشرها باللغة الفارسية .
كما اوضح الاستاذ إبراهيم هدو سكرتير تحرير المجلة  ان المجلة لا تميل مطلقا الى الافكار الطائفية وجميع من يكتبون بها  يكتبون كفكر شيعي ناضج يمثل رأي المذهب بصورة عامة وكانت ردود افعال اساتذة الجامعات والدكاترة في الجامعات العربية وغيرها من الدول الغربية تعبر عن رغبتهم في قراءة الاعداد الاخرى من هذه المجلة لما وجدوه من رأي وفكر اذ كانوا يعتقدون ان الفكر الشيعي لا يحمل إلا السفسفات والتفاهات لما يصل اليهم من اشاعات حول الفكر الشيعي وبعد اطلاعهم على المجلة وخاصة في شمال افريقيا تفاجئ الكثير من كتاب واساتذة وطلبة الجامعات من الفكر الشيعي النير ...وبذلك بلغت المجلة هدفها ولو بالشيء القليل وهناك اعداد مطبوعة ومجهزة في الانتظار لأرسالها الى ايطاليا وفرنسا والمجلة طلبت من قبل مكتبة الكونغرس الامريكية ومكتبة الفاتيكان ايضا بطريقة مباشرة من قبل السادة المسؤولين وعند الالتقاء بالشيخ الآصفي (رحمه الله) اكد على توزيع المجلة في الدول الاوربية وخاصة في شمال افريقيا وكذلك زود السادة المسؤولين اثناء لقاءه بهم بالكثير من العناوين لإيصال المجلة لتلك العناوين والمستبصرين وغيرهم .
هذا وكان للدكتور احمد مطلوب (رئيس المجمع العلمي العراقي ) كلمة عند لقاء السادة المسؤولين...قال مجلة المصباح هي المجلة الوحيدة التي أقرأها من الغلاف الى الغلاف ...وقال لي الشرف في ان اكون في الهيئة الاستشارية للمجلة ومجلة المصباح هي المجلة الوحيدة التي يكتب فيها الدكتور احمد مطلوب وهذه دلالة واضحة على رقي المجلة وتمييزها عن باقي المجلات .

للأطلاع على اعداد المجلة او تحميلها ادخل على الرابط التالي :    http://imamhussain.org/arabic/publications/almissbah/
اعداد / علي السلامي