بتوجيه وإشراف مباشر من قبل المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) وللحؤول دون تكرار حالة الاختناق أو التدافع التي حدثت في عزاء (ركضة طويريج) استنفرت العتبة الحسينية كلّ كوادرها وأفرادها لتسيير مراسيم يوم دفن الأجساد الطاهرة.

وقد أشرف السادة النواب وأعضاء مجلس الإدارة السيد (أفضل الشامي) والأستاذ (عبد الواحد البير) والأستاذ (حسن رشيد) والأستاذ (علي مصلح) والأستاذ (قاسم مصلح) والعديد من رؤساء الأقسام في العتبة الحسينيّة المقدّسة لتسهيل وتنظيم مرور مواكب دفن الأجساد الطاهرة الذي كان في اليوم الثالث عشر من الشهر المحرّم.

وكان من أبرز المواكب التي شاركت في مراسيم يوم دفن الأجساد الطاهرة هي عزاء بني أسد، وعزاء بني خزاعة، وعزاء بني كنانة وعزاء السادة الأعرجيّة وعزاء بني الغرير وعزاء بني شمّر وعزاء بني يسار وعزاء آل فتلة وعزاء بني البرّ وعزاء بني جرّاح، وعزاء بني خفاجة، وغيرها من العشائر العراقية الأخرى المشاركة.

يُذكر أنّ الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام) توجّه الى دفن أبيه بعد أن استقرّ به الأمر في الكوفة، بحيث يستطيع أن يتوارى عن القوم دون أن يلفت النظر إليه، وذلك يوم الثالث عشر من الشهر المحرّم، وعاونه (عليه السّلام) على حمل الأجساد الطاهرة ودفنها في محلّها المعروف اليوم بعض أهالي العشائر التي تقدّم ذكرها.

المصوّر: علي الســــــلامي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي