ضمن متابعات مركز رعاية الشباب التابع الى قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينيّة المقدّسة اليومية لتسليط الضوء على نشاطات المتظاهرين السلميين الشباب، وإطلاقهم حملات كثيرة ومتعدّدة، منها: تشجيع المنتج الوطني بهدف القضاء على البطالة، من خلال تشغيل الأيدي العاملة الشبابية، فضلاً عن تدوير الأموال داخل العراق.

وقال الطبيب البيطري وهو أحد الناشطين في دعم المنتوج الوطني الأستاذ (وهب علي خميس): "نحن طلاب جامعة كربلاء بدأنا بفكرة دعم المنتج الوطني، بهدف تحريك عجلة الاقتصاد العراقي التي توقفت من زمن بعيد، والأسباب غير معلومة، مما أدّى الى زيادة الاستيراد وقلة المنتوج العراقي".

وأضاف قائلاً: "بدورنا تواصلنا مع أصحاب المعامل للوقوف على الأسباب التي أدّت الى قلّة الانتاج الوطني، أو ظروف إغلاقها، وإعطاء المقترحات والحلول اللازمة لإعادة التشغيل، أو زيادة الانتاج، ومن ثمّ تغطية السوق المحلية بالمنتج العراقي، وبذلك بقاء الأموال داخل العراق".

مبيّناً الهدف الأساسي هو القضاء على البطالة، باعتبار أنّ عمل المصانع سوف يُعطي فرصة لتشغيل الشباب، بعيداً عن انتظار التعيينات من الدولة، التي أصبح الخريجون فيها بأعداد كبيرة وكثيرة، وبتزايد مستمرّ، ناهيك عن رخص أسعار المنتج المحلي، كونه يتمتع بنقل داخلي فقط الى أماكن الاستهلاك، بينما المنتج المستورد يخضع الى عامل الجمرك والضريبة، بالإضافة الى عامل النقل من الخارج الى الداخل".

مشيراً: "خلال زياراتنا الى المعامل والشركات العراقيّة لاقينا الدعم الكامل من قبلهم على فتح هذه المعامل، وأبواب المساعدة لنا، باعتبارنا نحن أصحاب الاختصاص في الانتاج النباتي والزراعي والحيواني، من أجل تقويم العمل الى أفضل حالاته".

وختم الأستاذ (وهب علي خميس) حديثه: "إنّنا حاليّاً بطور تثقيف الشارع على المنتج الوطني، وهو بأيدي عراقية، وذات جودة عالية تضاهي المنتجات المستوردة، ولدينا الحلول والمقترحات التي تسدّ الحاجة المحلية لكلّ المحافظات".

تصوير: علي النجـــــــــار

إعداد: غســــــــان العكابي

متابعة: عبدالرحمن اللامي