أقام قسم دار القرآن الكريم التابع للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع قسم تطوير الموارد البشرية دورة في فنّ (الإتكيت) لعدد من منسوبي العلاقات العامة وتشريفات قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة.

وقال مدرّب الدورة الأستاذ (منتظر شريف) في حديث خصّ به موقع النشاطات العامة: "إنّ الدورة أقيمت لتطوير الأداء للكوادر العاملة في قسم العلاقات العامة في دار القرآن الكريم، الذين يستقبلون الوفود الزائرين والضيوف القادمين من داخل وخارج البلاد، وكيفية التعامل معهم".

وأوضح الأستاذ (منتظر شريف): "إنّ موضوع الدورة ينصبّ حول مفهومي الإتكيت والبروتوكول وطبيعة القواعد والإجراءات المنظِّمة للعلاقات الرسمية العامة والخاصة، وتوضيح معنى الإتكيت وفق هذين المفهوميْن (العلاقات الرسمية العامة والخاصة) كمجموعة من القواعد والمبادئ المتعلقة بآداب السلوك والصفات والأخلاق الحميدة، ومفهوم البروتوكول كمحصلة لمجموعة الإجراءات والتقاليد وقواعد اللياقة التي تسود العلاقات والأعراف".

مبيّناً: "إنّ الدورة تضمّنت أيضا تعريفاً للمفاهيم، وتدريب المشاركين على مجموعة قواعد الإتكيت التي يحتاجها رجل العلاقات وموظف الخدمة، مثل إتكيت المصافحة والمشي وتقديم المشروبات، وإتكيت المائدة وتقديم الطعام وغير ذلك".

وأشار الأستاذ (منتظر شريف) الى أنّ الهدف من الدورة هو تطوير المهارات الفرديّة اللازمة لتطبيق قواعد وأسس المراسم والبروتوكولات في المؤتمرات والاجتماعات والمآدب، وأساليب استقبال الضيوف الرسميّين والوفود الزائرة.

لافتاً الى أنّ الدورة شهدت تفاعلاً كبيراً جدّاً من جانب المشاركين فيها، والتي امتدّت لأربعة أيام بواقع ثلاث ساعات يوميّاً، وقد وشهد ختام الدورة توزيع شهادات التخرّج بحضور رئيس قسم تطوير الموارد البشريّة الأستاذ حسن علي شريف.

وتجدر الإشارة الى أنّ قسم تطوير الموارد البشرية هو أحد الأقسام التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة الذي تأسس عام 2011 ميلاديّة, وهو يُعنى بالدرجة الأساس بتأهيل وتمكين الطاقات والمهارات البشرية للعاملين في العتبات المقدسة من كلا الجنسيْن، وتقديم خدمات التدريب والتأهيل لعدد من مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية، من خلال إقامة البرامج التطويرية كالدورات التدريبية، تخصّصية كانت أو عامة، والنشاطات الفكرية والإنسانية البنّاءة والملتقيات والتجمعات الثقافية الهادفة.

المراسل: محمد المسـعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي