اختتمت جامعة وارث الأنبياء البطولة الرياضية لخماسي كرة القدم تحت عنوان: (بطولة تشرين) الخاصة بالأساتذة والموظفين، والتي جاءت بالتعاون مع مركز رعاية الشباب التابع لقسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة.

وكانت انطلاقة المباراة بقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على الشهداء الذين سقطوا في ساحات التظاهرات السلمية مطالبين بحقوقهم.

وقال عميد كلية العلوم الإسلامية الدكتور (طلال فائق الكمالي) في هذا الصدد: "في الواقع إنّ عموم النشاطات بغضّ النظر إن كانت نشاطات رياضية أو نشاطات أخرى لا شكّ أنّ الإنسان بحاجة إليها، ولذلك يعصف بطاقاته الكامنة ومن ضمنها البدنية والذهنية والنفسية والروحية، وإنّ النشاطات الرياضية التي كانت برعاية مركز رعاية الشباب فائضة بعطائها، وبالتالي هي تُنعش الجانب الروحي وتعطي القوة في تفجر الطاقات الكامنة التي يمتلكها الشاب".

وبيّن الكمالي: "ما لمسناه في هذه البطولة هو التنافس الفعال والجيد بين أبنائنا الطلبة الشباب للوصول الى الأهداف وتحقيقها، وهي ترجمة فعلية لنظرية موجودة عند المفكرين والفلاسفة والمصلحين: بأنّ الإنسان يجب أن يسعى الى أهدافه وتحقيقها ومن ثم تحقيق مبتغاه".

فيما تحدث مسؤول الأنشطة الرياضية في المركز الكابتن (علي عباس) قائلاً: "جرت المباراة النهائية اليوم بين فريق العلوم الإسلامية وفريق بناية العلى (الرئاسة) والتي انتهت بفوز فريق العلوم الإسلامية بركلات الترجيح".

وأشار الكابتن (علي عباس): "هذه البطولة الرياضية التي أقامها قسم الأنشطة الطلابية في الجامعة بالتعاون مع مركز رعاية الشباب التابع لقسم النشاطات العامة، والتي كان الإقبال فيها واسعاً وكبيراً من قبل الطلبة والأساتذة، لتترك انطباعاً على نفوس كلّ المشاركين، مطالبين بإقامة بطولات رياضية أخرى في المستقبل".

وفي ختام البطولة ثمّنت جامعة وارث الأنبياء جهود مركز رعاية الشباب وتكريمه بشهادة تقديريّة لإنجاح هذه البطولة.

وتجدر الإشارة الى أنّ مركز رعاية الشباب هو مشروع انطلق من العتبة الحسينيّة المقدّسة لإنتاج البرامج الهادفة للشباب، بشريحتيْه الأكاديميّة وغير الأكاديميّة، ضمن مفردات وفعاليات وطنيّة ودينيّة متنوّعة ثقافيّاً ومعرفيّاً.

تصوير: علي النجــــــــــار

إعداد: غســــــــان العكابي

متابعة: عبدالرحمن اللامي