مع انتشار فايروس كورونا في بلدنا العزيز ظهرت الكثير من حملات التوعوية فضلا عن حملات التعفير والتطهير للمناطق والمحال التجارية من قبل الشباب العراقي الواعي معتمدين على مجهوداتهم الشخصية بعطائهم اللامحدود وبكل جد واجتهاد خدمة لأبناء مجتمعهم.
ولم تقتصر هذه الحملات الشبابية على التوعية والتطهير والتعفير بل تعدت ذلك من خلال توزيع السلات الغذائية على العوائل التي لا تمتلك قوت يومها مع حظر للتجوال الذي يستمر الى وقت غير معلوم وهذا ان دل على شيء انما يدل على ان الشباب هم عماد المجتمع وبسواعدهم تبنى وتصان الاوطان.
وقال احد قادة الحملات الشبابية التقني الطبي ( مصطفى عبد الهادي كريدي) "وفقا لتوجيهات دائرة صحة كربلاء المقدسة بتجهيز كافة الفرق الصحية والتطوعية والدوائر الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات كافة بمواد التعقيم والكفوف والكمامات، حيث تسعى المجاميع الشبابية جاهدة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المُستجد، وانها لن تدخر جهدا في سبيل السيطرة على الفيروس الوبائي ومنع تفشيه في المحافظة .
اذ جرى تنفيذ حملات توعوية مكثفة من بداية الازمة لحد هذا اليوم من دار إلى دار، بهدف الرصد الفعال ، وتتبع الحالات الملامسة في مناطق الاصابات ، كما تم رش المنازل والشوارع بالمواد المعقمة ، واستخدام مكبرات الصوت في التوعية وحث المواطنين على الالتزام بالتوصيات الصحية ، والبقاء في المنازل خلال تطبيق حظر التجوال ، امتثالا لقرار خلية الأزمة المحلية .
وختم كريدي حديثه " بالواجب الكفائي لا تثنى عزيمة السواعد البيضاء في دحر فايروس كورونا المستجد كما دحر الإرهاب على يد سواعد الحشد الشعبي المقدس كفائيا .

تحرير: غسان العكابي