اهتم قسم التربية والتعليم في العتبة الحسينية المقدسة بالاستمرار في اقامة الدورات التنشيطية للكوادر التعليمية في مدارس الوارث الابتدائية لخلق جيل متعلم وفق احدث الطرق لاسيما الستراتيجيات الحديثة في التعلم والتابعة للتعلم النشط مثل ستراتيجية حوض السمك وستراتيجية التدريس التبادلي .
واشارت المحاضرة سارة حيدر حبيب ماجستير في الارشاد التربوي ان الابحاث مؤخرا اثبتت ان المحاضرة التقليدية لاتسهم في خلق تعلم حقيقي ولاتخلق تعلما نشطا بينما لو تركزت المحاضرة على اشغال المتعلم في مناقشة او قراءة او حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه اوعمل تجريبي يكون هو الطريق الى خلق التعلم النشط 
واضافت المحاضرة زينب تركي نعمة ماجستير في الارشاد التربوي ان الهدف الرئيسي وراء اقامة هكذا دورات هو مساعدة المتعلم على التفكير والابداع وليصبح التلميذ هو محور العملية التعليمية والمعلم هو الموجه او المرشد للطالب 
وفي ذات السياق دار نقاش فعال ونشط اثناء المحاضرة بين المعلمات المتدربات وبين المحاضرات تأكيدا على كون التلميذ هو محور العملية التربوية وكيفية تحقيق ذلك .