تواصل شعبة التبليغ والتعليم الديني التابعة للشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة ومن خلال المركز التبليغي في محافظة البصرة استمرار دعم قوات الحشد الشعبي، مع إقامة الشعائر الحسينية إحياءً لشهر محرم الحرام، مع مراعاة الالتزام بالشروط الصحية التي أوصت بها المرجعية الدينية العليا ووزارة الصحة.

وأكّد الشيخ (علي المالكي) مسؤول مركز التبليغ والتعليم الديني بمحافظة البصرة أهمية الاستمرار بدعم قواتنا الأمنية، خصوصاً ونحن نعيش أيام الجهاد الحسيني المقدّس وذكرى ملحمة عاشوراء.

وأوضح المالكي: "إنّ إقامة مجالس عاشوراء في قواطع الجهاد يخلق حافزاً عظيماً في استلهام دروس التضحية والجهاد من الثورة الحسينيّة في سبيل الإسلام والمقدسات".

منوّهاً الى أنّ "الوفد اطّلع خلال زيارته على التطورات الأمنيّة الحاصلة في تلك المناطق، والجهود التي يبذلها مقاتلو الحشد الشعبي في عمليات تطهير تلك القصبات وما تبقى فيها من براثن الإرهاب التكفيري".

في الوقت ذاته قدّم الوفد الدعم المادي والمعنوي لقواطع الحشد الشعبي التي زارها، وشاحذاً همم المؤمنين الأبطال الملبّين لنداء الفتوى المقدسة، الذين قدّموا وما زالوا يقدّمون التضحيات الكبيرة، حين سطّروا أروع الملاحم الى جانب صفوف القوات الأمنيّة في الدفاع عن أرض العراق ومقدساته.

 كما أكّد الوفد على المقاتلين الالتزام بالوصايا السديدة للمرجعية الدينية العليا، والحذر من مكائد العدوّ وتقديم يد العون والمساعدة لأهالي المناطق المحرّرة.

من جهتهم ثمّن المقاتلون هذه الخطوة المهمّة التي تبنّتها الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وشعورها العالي بالمسؤولية. مؤكّدين أنّهم على العهد باقون، وفي جبهات القتال مرابطون لحماية أمن العراق ومقدساته.

وفي ختام الزيارة نقل الوفد الزائر تحيات ودعوات خدام العتبة الحسينية المقدسة سائلين المولى القدير أن يحفظهم من كلّ سوء، وأن يبارك جهادهم وينصرهم نصراً عزيزاً مقتدراً.

ومن الجدير بالذكر أنّ الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تواصل زياراتها للقطعات العسكرية في جبهات القتال، وتدعم المقاتلين الأبطال منذ انطلاق الفتوى الجهادية المباركة ولغاية اليوم ماديّاً ومعنويّاً، من أجل إدامة زخم المعركة ضدّ العصابات الإجرامية.

المراسل: محمد المسـعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي