يختتم مركز الإرشاد الأسري وبالتعاون مع شعبة المهرجانات والمؤتمرات التابعة لقسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة دورة التصوير الفوتوغرافي وكيفية التعامل مع أدوات التصوير.

وقال مسؤول الإعلام في مركز الإرشاد الأسري الدكتور (احمد المسعودي) في هذا الصدد: "إنّ الدورة نُظّمت لتعريف المشاركات على آلية استخدام الكاميرا وكيفيّة التقاط الصورة المناسبة، وماهية الزوايا التي تُعطي جميع شروط الصورة الصحيحة".

وبيّن المسعودي قائلاً: "إنّ الدورة تضمّنت أيضاً أساسيّات التصوير، وكذلك توضيحاً لمثلث التعريض، وهي (إيزو، فتحة، عدسة، سرعة الغلق) وكيفية التعامل معها، لتعطي صورة تحمل جميع صفات الصورة الفنيّة الصحيحة، مع تطبيق عملي للمشاركات واختبارهنّ في ما تمّ طرحه في الدورة على أرض الواقع".

وأضاف المسعودي: "إنّ المحاضرات في هذه الدورة تنوّعت فنيّة، متمثلة بالتصوير الفوتوغرافي، ومحاضرة إرشادية تحت عنوان: الفرق بين التنمّر والمزاح، والمحاضرة الإرشاديّة الأخرى كانت تحت عنوان: التفكير الإيجابي وعلاقته بالضغوطات النفسية".

ومن ناحية أخرى صرّح مدرّب الدورة الأستاذ (عمار الخالدي) قائلاً: "بما أن الصورة الفوتوغرافيّة أصبحت من الثقافة العامة لأغلب الناس، نجد أنّ شرائح كبيرة من المجتمع لديها إقبال واسع على هذا الفنّ، ومن هنا قدّمنا دورة عن ثقافة الصورة الفوتوغرافيّة".

وقال الخالدي واصفاً إقبال المتدرّبات على الدورة: "لقد رأيتُ نساءً يمتلكن الروح الفنيّة العالية، والإحساس المفرط بالجمال المحيط بنا، وهذا ما لمسناه في الاختبار العملي الذي أجريناه لهنّ، وجدنا في صورهنّ لوحات فنية رائعة، وبإمكانيّات بسيطة،  ويدلّ ذلك على امتلاكهنّ رؤية فنيّة مختلفة عن باقي الناس، تحمل رسالة الجمال والإبداع".

وتجدر الإشارة الى أنّ من أولوّيات عمل مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة وجميع فروعه هو إقامة الدورات والندوات والفعاليات الميدانية الأخرى، التي تُقام طيلة أيام السنة، لتأهيل وتدريب النساء وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوزّع هذه النشاطات بشكل مخطّط ومبرمج سلفاً على أغلب أحياء وأقضية المحافظات العراقيّة.