اقام لواء علي الاكبر، معرضا خاصا بغنائم الحرب على داعش، على ارض مدينة الامام الحسين العصرية للزائرين الكائنة على طريق كربلاء- بابل، ليتسنى لزائري الاربعين الاطلاع عليها.

وقال ممثل المعرض وهران خضير، في حديث لموقع النشاطات، اليوم الاحد، إنه "بمناسبة ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام ارتأت قيادة عمليات الفرات الاوسط الحشد الشعبي (لواء علي الاكبر) إقامة هذا المعرض الخاص بغنائم الحرب على داعش التي استولى عليها ابطال الحشد الشعبي بعد هروبهم اثناء فترة التحرير ليتسنى لزوار المولى ابي عبد الله الحسين الاطلاع على تلك المعدات والاسلحة التي استخدمها التنظيم الارهابي في الحرب".

وأضاف خضير، "يحتوي المعرض على نماذج وجزء بسيط من الاسلحة والمعدات التي كان يستخدمها التنظيم مثل الصواريخ ذات الصنع المحلي مع قواعدها طبعاً، ويشمل المعرض كذلك بعض نماذج العبوات الناسفة يطلق على انواع منها المسطرة والسبحة، كما يحتوي المعرض على انواع من القاذفات والرشاشات وبعض الاسلحة الخفيفة بالإضافة الى اسلحة آر بي جي والقناصات".

وتابع، "كذلك احتوى المعرض على نماذج من الطيارات المسيرة كانت تحمل صواريخ من نوعيات مختلفة لشن الهجمات على ابطال الحشد حصل عليها التنظيم من خلال الدعم الخارجي لبعض الجهات المساندة له آنذاك.

وأردف خضير، "شمل المعرض كذلك على اجهزة ومعدات اعلامية كالكاميرات والحاسبات كان يستخدمها التنظيم في مكاتبه الاعلامية، وكذلك اقنعة الغازات السامة، ايضا عرضت بعض النماذج للوحات السيارات تحمل اسم التنظيم عليها".

وأكمل ممثل المعرض حديثه، "كما احتوى المعرض على بعض الكتب الفقهية والعقائدية والكراسات التي كان يستخدما التنظيم في تشويه صورة الاسلام من خلال تدريسها للأطفال ومجنديهم لغسل عقولهم وزجهم من خلالها الى الموت على يد ابطال الحشد الشعبي وفتوى المرجعية".

ولفت ممثل المعرض وهران خضير إلى، "اقيم المعرض منذ قرابة الثمانية ايام وكانت انطلاقته الاولى في عام "2016.

المراسل: ميثم عبود

تحرير: عامر الشيباني