قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

 

تحت شعار:إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتنفيذاً لفقرات البرنامج العاشورائي لمركز الإرشاد الأسري في كربلاء المقدسة لشهري محرم الحرام وصفر، أقام المركز زيارة إلى العتبة العلوية المقدسة، لزيارة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، لفئة الأرامل بالتنسيق مع مؤسسة العين الخيرية.

ولحديث مُفصلٍ أكثر قالت الأخت الإستشارية رفاه مهدي علي الحكيم (القائمة بأعمال المركز):أعدت وحدة إستشاريّ المركز برنامج عاشورائي ليغطي شهري العزاء والمصاب محرم وصفر، حيث تضمنت إحدى فقراته، القيام برحلات دورية لزيارة العتبات المطهرة في العراق، وتم إختيار شريحة الأرامل عموماً والحشد خصوصاً، للإستفادة من هذا البرنامج.
يتضمن هذا البرنامج بشكل عام، محاضرة إرشادية من قبل إحدى الإستشاريات في مقر المؤسسة ، ثم يتم التوجه إلى العتبة العلوية المقدسة، ، لتلقى عليهم محاضرة عقائدية ومنهجية متخصصة من قبل احدى الاخوات في العتبة العلوية المقدسة . 
بعد ذلك تفضلت الأخت الاستشارية نور مكي الحسناوي، حيث قالت: تم الاتفاق مع إدارة مؤسسة العين الخيرية لتوفير (23) من الأخوات الأرامل في مقر المؤسسة، في الثامنة صباحاً، حيثُ ألقيت عليهن محاضرة بعنوان: (العوامل المؤثرة على تربية الأطفال الأيتام) حيث بَيَنْتُ في المحاضرة أن الهدف من التربية هو بناء الإنسان الصالح والشخصية السليمة القادرة على أن تكون في مقام الإمتثال والتسليم لإرادة الله تبارك وتعالى، حيث يتجسد الهدف الأسمى للبشرية، في الوصول لمقام العبودية لله تعالى والإمتثال لأوامره ونواهيه:﴿.... وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ سورة الذاريات.
وأضافت الإستشارية نور: كما وضحتُ بأن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على بناء شخصية الطفل منها، عدم ثبات الموقف، والتسامح عن السلوك الخاطئ، وإعطاء أكثر من توجيه للطفل من قبل افراد الأسرة، وعدم وجود القدوة الحسنة، والإسلوب الخاطئ بالعقاب.
وقالت الاستاذة مياسة مهدي شبع  مسؤولة شعبة الدراسات والبحوث في العتبة العلوية المقدسة " ضرورة الاهتمام بهذه الفئة المهمة في المجتمع حيث تطرقتُ من خلال المحاضرة التي كان عنوانها (المنهج التربوي لأهل البيت (عليهم السلام) في تربية الأبناء في مرحلة الطفولة) الى خصائص هذه المرحلة والأساليب الخاطئة المتبعة من قبل المربين بتأديب الأبناء، وأهمية الإلتزام بتعاليم أهل البيت (عليهم السلام)،  حيث ينقل عن الامام الصادق(عليه السلام)، حديثاً يختص بموضوع التأديب: (لاعبه سبعاً وأدبه سبعاً وصاحبه سبعاً).
كما تحدثت الأخت أم علي، احدى الحاضرات التي لها ولد مريض: لا شك في أن زيارة المراقد المقدسة تبعث في النفس الأمن، وأضافت أم علي عن مدى سعادتها بزيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) والدعاء لولدها المريض، وعبرت عن شكرها الجزيل لإتاحة هكذا فرصة لها، للتشرف بالزيارة المباركة بعد أن كان لها عهد طويل بأداء الزيارة المشرفة.

التالي السابق