إلتقت الدكتورة مسؤولة الهيئة (العلوية رفاه مهدي الحكيم) مع الأخوات الفاضلات مديرات مراكز الارشاد الأسري في المحافظات: الحاجة كفاح الوائلي مديرة مركز النجف، الأستاذة جنان كامل مديرة مركز بابل، الدكتورة هدى العبادي مديرة مركز الديوانية والدكتورة وفاء كاظم مديرة مركز المثنى بالإضافة للكوادر الاستشارية الخاصة بالمراكز يوم الخميس الموافق 27/10/2022.

وأوضحت السيدة مسؤولة الهيئة الخطوات التأسيسية للرؤية الإدارية الجديدة، والتركيز على مفاصلها والحديث عن الأبعاد التطبيقية لها، من خلال مناقشة أسباب إنشاء الهيئة كونها حلقة الوصل بين مراكز الارشاد الأسري والعتبة الحسينية المقدسة، وهكذا جهة الإختصاص بوضع البرامج والهياكل الإدارية.

حيث تم التعريف بالآلية الإجرائية التي تنظم العلاقة بين وظيفة الهيئة كجهة مركزية بشعبها الأربعة والمراكز الفرعية المنبثقة عنها، كما تم التباحث حول مهام كل شعبة بشكل تفصيلي و إستعراض آلية تطبيق الهيكلية الجديدة بشكل دقيق.. من خلال تحديد مهامها الإشرافية والإدارية والعلمية وامتدادها الفرعي على الوحدات التابعة لكل وحدة في المراكز، والالتفات لأهمية مركزية عمل الهيئة من خلال توحيد الهيكلية وطرق تقييم وتطوير الأداء والنتائج، مع الحفاظ على خصوصية كل مركز بما ينسجم مع خصوصية محافظته.

أيضاً تم خلال الإجتماع اقامة جلسة خاصة بين المعاونتين العلميتين للهيئة الدكتورة علياء نصير والإستشارية آيات محمود مع المعاونات العلميات والكوادر الاستشارية في مراكز الارشاد الأسري في المحافظات.. للتباحث حول مستجدات النظم والبرامج العلمية التي ستنفذ في الوحدات الاستشارية في المحافظات، ودراسة أكمل الطرق لتطوير خدماتها ورصانتها، وآلية تنفيذ المهام والخطوات المتبعة في تقديم الاستشارة الأسرية، بدأً من استقبال الحالات وتسجيل البيانات وتحديد نوعية الحالة، والعمل على أرشفة وتبويب معطيات كل حالة، وانتهاءاً بكيفية اعداد البرامج والأنشطة وادارتها.

هذا و تمت متابعة الامور الإدارية مع المعاونة الإدارية للهيئة الست رضية عباس للوصول إلى تجاوز العقبات وتسيير عمل المراكز، والوصول إلى أدق وأسرع نظم إجرائية لتنفيذ وتسيير المهام.

كذلك كانت هنالك جولة في مقر مركز الارشاد الأسري في كربلاء المقدسة، والاطلاع على عمله ومهامه، وتم النقاش حول خدمات المركز بتفاصيلها، من أجل تبادل الخبرات والتعاون والتنسيق لتقديم الأفضل والأكمل من الخدمات، والسعي للمساهمة في الحد من خطورة المشاكل المجتمعية، والعمل على تجذير وتحصين الركائز الأسرية، وحمايتها من عوامل التفكك والضعف.