إرتقاءاً بالعمل النسوي وترصيناً لهياكله الفاعلة، وجه سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المطهرة بتأسيس الملتقى النسوي، لمسؤولات المواقع النسوية في العتبة المقدسة، ليكون المنصة التي تلتقي وتتظافر فيها الجهود، لأجل إنضاجها وترصينها، وبمهام أولية خاصة بمتابعة ورعاية المهرجانات والمؤتمرات والمسابقات الدولية.

ومن بعد إجراء الإنتخاب وتأسيس هيكلية تنظم أعمال الملتقى النسوي، ترشحت الإستشارية العلوية (رفاه مهدي الحكيم) لرئاسة الملتقى، مع عضوية الأستاذة الدكتورة (زينب السلطاني) والإستشارية (آيات محمود)، وكذا تنسب تأسيس لجنتين فرعيتين (العلمية والتحضيرية).

ولله الفضل والتوفيق.. كان الإجتماع التأسيسي الأول مفعماً بالتفاعل والتفاؤل والتعارف بين المسؤولات والتعريف بمحاور العمل وآفاقه، ولتكون مسؤولة معهد الأسرة المسلمة حاضرةً في هذا المحفل المبارك، في قاعة خاتم الأنبياء في الحرم الحسيني المطهر.
فبعد التشرف بسماع المحاضرة المباركة لسماحة المتولي الشرعي الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، باشرت الأستشارية الدكتورة رفاه الحكيم مسؤولة الملتقى بإفتتاح الجلسة الأولى والتي تضمنت الآتي:

1.بعض الإلتفاتات في ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الرؤى تحت خيمة سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليه)، للإرتقاء بمستوى إعداد وتنفيذ نشاطات المواقع النسوية الدولية، وتقديم صورة لائقة وطيبة لتعاون الأخوات الكريمات ضمن إطار الملتقى النسوي.
٢. وضع أطر منهجية وتنظيمية تنهض بهذه المهام.