قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

 

كان لمستشفى سفير الأمام الحسين(عليه السلام) الجراحي دور كبير وفعال في إنجاح زيارة أربعين الأمام الحسين(عليه السلام) وخدمة زوار أبا الأحرار من الناحية الطبية ...وفي لقاء مع الدكتور أمير نوري جلوخان /مدير المستشفى والذي صرح بما يلي ........ 

كان التحدي  التي شهدته جميع المؤسسات المرتبطة بمستشفى سفير الأمام الحسين(ع) الجراحي لهذه السنة يعتبر تحدي كبير وفريد من نوعه في ظل زيارة أربعين الأمام الحسين (عليه السلام) والسب في ذلك زيادة أعداد الزائرين لهذه السنة وهي المتوقعة في كل عام نشهد زيادات ما يقارب 20% وهي النسبة التي تؤخذ بنظر الاعتبار في السنوات الماضية وفي هذه الزيارة زاد العدد عن ال20% وعليه تمت الاستعدادات لهذه السنة بشكل كبير على أن تكون التحديات التي تواجهنا موازية للاستعدادات التي أعدت و واحدة من النقاط التي اتخذناها هذه السنة زدنا عدد المفارز التي تكون على محيط مستشفى السفير وهذه الخطوة خففت الضغط الذي كان يجب أن يكون على كادر المستشفى من جهة ومن جهة أخرى زادت هذه المفارز من عدد المراجعين بشكل كبير جدا وفي نفس الوقت زاد من عدد الملاكات والمتطوعين التابعين لمستشفى سفير الأمام الحسين(عليه السلام) الجراحي ، مضيفاً ومن الضروري وللأمانة يجب ذكر نقطة مهمة ألا وهي من المفترض كان على وزارة الصحة أن تتحمل هي كافة مسؤوليات زيارة الأربعين المليونية وان تدار هذه الزيارة من قبل الوزارة وعلى مستوى عالي وبهذا الكلام أنا لا أستخف بقدرات دائرة صحة كربلاء على أدارة خطة الزيارة التي توضع من قبلها ولكن هكذا أعداد من الزائرين يجب أن يصب لهم اهتمام وزارة الصحة العراقية بشكل كامل للسيطرة عليها واحتواءها كما يجب ، وان غرفة العمليات التي تنشأ في المحافظة يجب أن يكون فيها جميع أصحاب القرار وليس من المنطق أن يوضع موظف يعمل في قسم العمليات بوزراة الصحة أو في دائرة صحة كربلاء في غرفة العمليات التي تعتبر موقع مهم في تحضير الملف الطبي لزيارة الأربعين ونحن وعلى الرغم من بلوغ زيارة الأربعين ما يقارب (26) مليون زائر ألا أننا قادرون وفي الحقيقة تمكنا من احتواءها وتغطيتها بشكل كبير وناجح وفي هذه السنة ارتبط بمستشفانا حوالي (9) مفارز وهي متوزعة في داخل الحرم وخارجه وجميعها مقسمة بين الرجال والنساء منها ثلاث داخل الحرم وكادر هذه المفارز هم من ملاكات العتبة الحسينية المقدسة ومن المختصين طبعا وأيضا من المتطوعين أما المفارز الخارجية فكانت بحاجة ملحة الى عدد من المترجمين وذلك لتنوع اللغات وأكثرها اللغة الفارسية لكثرة الزائرين الإيرانيين وفي هذا نقطة مهمة الا وهي كان يجب على الدولة الإيرانية وكذلك وزارة الصحة العراقية  أن تكونا على تعاون كبير من ناحية إرسال فريق طبي متخصص ومعهم المستلزمات الطبية والأدوية  مثلما يرسل للحج ،لهذا ومن خلال العتبة الحسينية المقدسة تم التعاون مع جامعة (شيراز) الإيرانية ومن خلال هذا التعاون تم إرسال وفد بعدد(62)شخص من طبيب وممرض وتم تهيئة المكان لهم وكان من المفترض عليهم جلب مستلزماتهم الطبية والأدوية ولكن ما جلبوه قليل جدا حيث انه نفذ في أول يوم من الإنذار وبذلك تم تجهيزهم بالأدوية من قبل مستشفى سفير الأمام الحسين(ع) الجراحي وكانت هذه أول مفرزة خارج الحرم والمفرزة الثانية هي مفرزة (الأمامية) المنظمة العالمية الطبية وبالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة والتي كانت تحتوي على أطباء وممرضين وكادر تنظيمي أداري قدموا من دول عدة كأميركا والمملكة المتحدة واستراليا والهند وباكستان وغيرها من الدول وتم توفير كادر عراقي لهم وذلك لسهولة التواصل مع الزائرين العرب وليكونوا حلقة وصل بينهم لأغراض الترجمة وغيرها أما المفرزة الثالثة فهي مفرزة (البحارنة) والتي يتكون كادرها من دولة البحرين في شارع السدرة حيث قاموا بشراء اغلب الأدوية التي يحتاجونها بشكل مباشر من الصيدليات وكذلك هناك خيمتين وضعت قرب المستشفى وفيها كادر عراقي من جميع المحافظات وهناك أيضا صيدلية تحتوي على كادر طبي وصحي مقابل المستشفى لتسليم الأدوية عن طريق الاستشارة السريعة  .....أما عدد الملاكات الموجودة على ملاك المستشفى وصل إلى (248) شخص خلال  أيام الزيارة أما عدد المتطوعين من أطباء وممرضين وخدميين ومنسبين وصل إلى (754) شخص الذي قدر بثلاثة أضعاف الكادر الأصلي للمستشفى وهذا العدد يتفق مع عدد المراجعين لمستشفانا والمواقع التي ذكرت من المفارز  التابعة للمستشفى حيث وصل أجمالي المراجعين وخلال أيام الإنذار والتي بلغت(13) يوم هذه السنة إلى (مليون وثلاث مائة وثلاثة ألف ) مراجع (1303000) وفي العام الماضي التي بلغ( 406000) ألف مراجع وبهذا  يكون العدد ما يعادل ثلاث أضعاف عدد مراجعي العام الفائت ولا أستطيع أن اخفي جهود الأخوة  من (منظمة الإمامة والبحرينيين وكذلك الوفد الإيراني )الذين قاموا بشراء الكثير من الأدوية والمستلزمات الطبية لغرض تغطية هذه الأعداد الكبيرة والضخمة من المراجعين وأحب أن أثني على الجهود الكبيرة والجبارة التي بذلت من قبل كادر الإسعاف الملتحق بالأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وكذلك كان هناك سيارتين إسعاف تابعة لمديرية الدفاع المدني التي كانت مرابطة في صحن العقيلة ولابد من ذكر أعداد الحالات التي قامت بنقلها إسعافات العتبة الحسينية المقدسة من مستشفانا إلى المستشفيات الأخرى داخل وخارج المحافظة والتي بلغ حوالي(939)حالة خلال (13) يوم وهذا العدد يعتبر عدد كبير جدا مقارنة بعدد سيارات الإسعاف الموجودة وفي نهاية اللقاء أحب أن أوجه جزيل شكري وامتناني لجميع الملاكات من الأطباء والممرضين والمنسبين والمتطوعين وغيرهم ممن عملوا على تقديم خدمة نوعية لزائري أبا عبد الله الحسين(عليه السلام) وكذلك الأخوة من منتسبي العتبة الحسينية المقدسة من قسم حفظ النظام وقسم الآليات وغيرها من الأقسام الأخرى .      

 

اعداد/ علي السلامي

تصوير/ زاهد الشمري                    

التالي السابق