كان لشعبة المخازن مركز توزيع البطانيات دور كبير وفعال في زيارة أربعينية الامام الحسين (عليه السلام) من ناحية تجهيز الزائرين بالبطانيات اثناء الزيارة وتوزع البطانيات على جميع الزائرين ومن مختلف البلدان من المركز الرئيس للتوزيع والذي يقع في صحن العقيلة (عليها السلام) قرب التل الزينبي المجاور لمرقد الأمام الحسين (عليه السلام) .

حدثنا السيد امجد حيدر المحنة معاون رئيس قسم المخازن في لقاء خاص عن هذا الموضوع مشكوراً: تكون آلية العمل من خلال تأمين مبلغ معين تفرضه ادارة العتبة الحسينية المقدسة على كل زائر يروم استلام عدد من البطانيات وهو مبلغ قليل مقارنة بسعر البطانية حيث يقوم الزائر بدفعه الى المنتسب المخول وتكون قيمة التأمين فقط (10000) عشرة الآف دينار للزائر العراقي اما الزائر الايراني يدفع تأمين بقيمة (20000) تومان والذي يعادل نفس المبلغ بالدينار العراقي ومن حق الزائر ان يسحب اي عدد يرغب به بشرط ان يدفع التأمين ويعطى كارت واحد لكل بطانية للزائر لغرض التأكد من العدد ، وعند استرجاع البطانية يسترجع ايضاً مبلغ التأمين الذي أعطاه .
هذا وللزائر الكريم كل الوقت الذي يرغب به للاحتفاظ بالبطانية اي المدة مفتوحة بأي وقت يرغب في ارجاع البطانية يسترجع مال التأمين ، وحقيقة الامر وجراء هذه التسهيلات للوافدين المحليين والأجانب شهد هذا المركز اقبال كبير جدا من قبل الزائرين اثناء هذه الزيارة وذلك لتميزها بزيادة ملحوظة بأعداد الزائرين المليونية مما اضطر المركز الى استقبال عدد من المتطوعين الذي بلغ عددهم (100) متطوع مع الكادر الفعلي للشعبة والبالغ (40) منتسب وجميعهم يعملون بشكل متناوب على مدار (24) ساعة يومياً ولمدة (14) يوم اي ايام الانذار ، كما تطوع ايضا عدد من الزائرين الايرانيين والتحق بكادر هذه الشعبة لتسهيل عملية التفاهم اللغوي والترجمة مع الزائرين الايرانيين الذين بلغوا عدد لا يستهان به في هذه الزيارة .
مضيفاً السيد المحنه "تم تجهيز مركز توزيع البطانيات بـ (22000) بطانية وفي الحقيقة نفذت جميعها في ايام ذروة الزيارة وجميعها نظيفة معطرة ومعقمة وجاهزة للاستعمال من قبل الزائر الكريم وهذا العدد هو جزء من ما تملكه العتبة الحسينية المقدسة مركز التوزيع وهو (135000) بطانية أغلبها موزعة على مدن الزائرين ومراكز ايواء الزائرين وكذلك المتطوعين الذين التحقوا بالعتبة الحسينية وكذلك مركز المفقودين وكذلك اعطاء الجزء الاكبر منها الى مواكب الزائرين الاهلية والحمد لله تم احتواء الزيارة وتقديم الخدمة وبأكبر قدر ممكن للزائرين الكرام .

إعداد علي السلامي
تصوير/ زاهد الشمري