تكفّل معهد الأسرة المسلمة بإقامة رحلة ترفيهيّة للفائزات في الدورات الثلاث: المحافل مدارسنا، ودورة المقبلات على الزواج، ودورة أساليب معالجة الخيانة الزوجية، والبالغ عددهن (60) فائزة.

انطلقت الباصات من محافظة كربلاء المقدسة، متجهة نحو محافظة النجف الأشرف، وبعد الوصول تمّ التوجه نحو مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، حيث تمّ الإشراف على مراسيم الزيارة من قبل كادر المعهد المتمثل بالكادر الاستشاري والإداري المرافق، بعد ذلك تم استقبال الوفد من قبل شعبة العلاقات العامة النسوية التابع للعتبة العلوية المقدسة، حيث تم تقديم تعريف تاريخي بالنجف الأشرف، والمعالم الحضارية والمقتنيات التاريخية والحقب التاريخية التي مرت بها، مع عرضٍ للإضافات التي مرت على ضريح الإمام علي (عليه السلام)، منذ إنشائه الى وقتنا الحاضر.

كما تم إجراء حوار وإدارة تساؤلات ومناقشات بين الوفد وشعبة العلاقات العامة النسوية، حول تأريخ النجف الأشرف والمعالم التاريخية فيه، إذ كان الحوار قيم وذو فائدة عميقة، حيث كان التعاون والنقاش والإجابة على جميع الأسئلة التي توجهها الأخوات من الوفد الى الأخوات الفاضلات في شعبة العلاقات، كانت تعالج أجوبة دقيقة وقيمة بصلب الموضوع.

كما قامت الأخوات الفاضلات من القسم المذكور بمرافقة وفد المعهد، إلى الأماكن التي تم تخصيصها لزيارة الوفد، حيث حرصت الأخت الفاضلة نائبة مسؤولة العلاقات النسوية في العتبة العلوية الأستاذة (عفاء الخاقاني)، بتوجيه الوفد الى مسجد فاطمة الزهراء (عليها السلام)، لأجل الاطلاع على معالم المسجد، والمقتنيات الأثرية التابعة له، ومعالم البناء، مقارنة بين السابق والحاضر.

بعد هذه الخطوات المباركة تم توجيه الشكر والعرفان، الى الأخت الفاضلة الأستاذة (عفاء الخاقاني)، من قبل وفد معهدنا، لما قدمته من معلومات قيمة وتعاون جميل ونبيل، وجرى التأكيد على أهمية تبادل الخبرات بين قسمهم وقسم الإعلام النسوي في العتبة العلوية المقدسة، وبين الأفرع والأقسام النسوية كافة، التابعة الى العتبة الحسينية المقدسة، وبعد نهاية المطاف تم استلام القرص المضغوط الخاص بالعدد المرفق كهدية للوفد، وحدة الإعلام النسوي.

وتجدر الإشارة الى أنّ معهد الأسرة المسلمة التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة يتكوّن من كادر نسوي فقط، ومشروعه تعميق الوعي الديني والنفسي لدى الفتيات المقبلات على الزواج، أو اللاتي تزوّجن حديثاً، لفهم واستيعاب خصوصية الزواج كمشروع إلهي وإنساني عالي القيمة والأهميّة، لبناء المجتمع الأمثل، والتصدّي للوهن الأخلاقي والاجتماعي والتفكك الأسري.

متابعة: عبدالرحمن اللامي