قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

شارك الإيزيديّون في مواكب العزاء الحسينيّة في مدينة تلعفر، وكان في استقبالهم جمعٌ غفير من أصحاب المواكب الأخرى يتقدّمهم مدير مركز غرب نينوى الثقافي التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة الشيخ (خليل العليّاوي) الذي ألقى فيهم كلمة أوضح فيها أنّ المرجعية الدينية تُوصي بهم خيراً وأنّهم أمانة في أعناقنا. ومن ناحية أخرى شكر الشيخ العلياوي أهالي الطائفة الإيزيدية على مشاركتهم في مواكب العزاء للإمام الحسين عليه السلام قائلاً: "إنّ كلّ الطوائف والأديان تدرك قيمة ما قام به الإمام الحسين في سبيل نصرة الحقّ وتعديل الانحراف في الأمة، وأنّ مشاركتهم بالعزاء دليل على إيمانهم العميق بما ضحّى به الإمام الحسين عليه السلام في سبيل إعلاء كلمة الله وتصحيح المسار الحقّ والعدل الذي تنادي به كلّ الأديان السماوية".

وقد خصّ الشيخ العليّاوي موقع النشاطات العامة التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة بقوله: "شاركنا بالمسيرة في  مدينة سنجار التي جمعت كلّ الأطياف، بما فيهم الإيزيديّين، وتوجهت هذه المسيرة باتجاه مرقد السيدة زينب الصغرى بنت الإمام زين العابدين عليه السلام، وبعد التجمع عندها كانت لنا كلمة استعرضنا فيها أهم الأهداف من هذه المسيرة، ومن أهمّها:

أولاً: تجديد العهد لسيد الشهداء.

ثانياً: استذكار ما جرى على سبايا آل الرسول، والشاهد هذه العلوية الطاهرة زينب الصغرى بنت الإمام زين العابدين عليه السلام الراقدة في هذا المكان.

ثالثاً: توحيد الكلمة وحدة الصفّ العراقي.

رابعاً: إرسال رسالة اطمئنان لإخواننا الإيزيديّين وغيرهم من الأقليّات في سنجار وغيرها أنّهم إخواننا وشركاؤنا في هذا الوطن، بل هم أمانة في أعناقنا كما عبّرت عن ذلك المرجعية الرشيدة.

خامساً: إقامة مجلس عزاء تلاه إقامة الصلاة جماعة بإمامة معتمد المرجعية العليا السيد حسين البرزنجي.

ومن جانبه فقد ألقى مسؤول الوفد للطائفة الإيزيدية كلمة أكّد فيها مشاركة الإيزيديين لإخوانهم المسلمين في عزائهم على الإمام الحسين عليه السلام، وتضامنهم معهم في إحياء مراسيم عاشوراء، وأنّهم صفٌّ واحد في كلّ القضايا المشتركة بينهم.

 

تحرير: حســـــين الحسيني

متابعة: عبدالرحمن اللامي

 

 

التالي السابق