أستمر مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة في فرع المثنى في تنظيم الورشة الإرشادية بعنوان التماسك الأسري , وقد قامت الأستاذة ميثاق عجمي بإتمام عرضها، مشيرةً إلى عاملين رئيسيين هما:

عوامل تقوية التماسك الأسري
١-التواصل الفعّال:
يعد التواصل الجيد بين أفراد الأسرة أحد أهم عوامل التماسك.
٢- التفاهم والتقدير:
التفاهم بين أفراد الأسرة يتطلب القدرة على الاستماع للآخرين واحترام وجهات نظرهم.
٣- الوقت المشترك:
قضاء الوقت معًا سواء في الأنشطة العائلية أو المناقشات اليومية يعزز من الروابط ويزيد من التماسك.
٤- حل النزاعات بطرق بنّاءة:
في أي أسرة، قد تنشأ خلافات أو نزاعات. لكن التماسك الأسري يظهر من خلال القدرة على حل هذه النزاعات بطريقة بنّاءة.
٥- الدعم المتبادل:
الأسرة المتماسكة هي التي تقف بجانب أفرادها في الأوقات الصعبة، تقدم الدعم المادي والمعنوي.
  التحديات التي تواجه التماسك الأسري
١- الضغوط الاقتصادية:
قد تؤثر الضغوط المالية على العلاقات داخل الأسرة.
٢- الاختلافات الثقافية أو الفكرية:
في بعض الأحيان، قد تكون الاختلافات في الأفكار والقيم بين أفراد الأسرة.
٣- التكنولوجيا:
رغم فوائد التكنولوجيا في تسهيل التواصل، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى تباعد أفراد الأسرة.

بعدها قدمت الأستاذة ميثاق عجمي مجموعة من التوصيات الهامة التي تستحق النظر والاهتمام.
* التمسك بقيم التماسك الأسري هو أمر ضروري لبناء مجتمع قوي ومستقر.
* التحديات التي قد تواجه الأسرة في هذا العصر، فإن العمل
* تعزيز الروابط الأسرية والحفاظ على التفاهم والدعم المتبادل سيظل أحد أهم مفاتيح النجاح الفردي والجماعي.