أعلن محافظ المثنى فالح الزيادي، يوم السبت الماضي، قرب انشاء خندق امني من جهة المملكة العربية السعودية، مشيرا الى ان تكاليف المشروع ستتحمله العتبة الحسينية بعد اعتذار وزارتي الدفاع والداخلية.

‎وقال الزيادي بعد لقائه ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بحسب بيان للعتبة، اطلعت عليه "الغد برس"، ان "حكومة المثنى المحلية عقدت اتفاقاً مع العتبة الحسينية المقدسة لحفر خندق لمواجهة اي اعتداء ارهابي قادم من الصحراء الغربية".
وأضاف، ان "الخندق الامني المقرر حفره من قبل الكوادر الهندسية والفنية في لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية المقدسة بطول 180 كم سيمتد بمحاذاة الطريق الرابط بين مركز المحافظة وقضاء السلمان وصولاً للحدود مع السعودية".
‎وأشار الى  ان "وزارتي الدفاع والداخلية اعتذرتا عن انشاء الخندق بحجة عدم وجود  التخصيصات المالية عند الوزارتين".
 ‎وبين أنه "من المتوقع المباشرة بحفر الخندق خلال شهر بعد ازالة جميع المعوقات الفنية المتمثلة بوجود المزارع وتحديد المعابر التي ستنشأ على الخندق".
 ‎ولفت الزيادي الى ان "الايام القادمة ستشهد زيارة لجان خاصة من الجهات المعنية للإطلاع ميدانياً على مسار الخندق الذي سيكون مكملاً للخندق الذي يحفر حالياً في صحراء النجف وكربلاء".
ومن الجدير بالذكر ان لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية المقدسة يواصل حفر خندق امني يحيط بكربلاء المقدسة بطول اكثر من (90) كم .

وكالات