باشر قسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة في العتبة الحسينية المقدسة وشركة ارض القدس المنفذة للمشروع، بأعمال إنشاء سرداب الرأس الشريف وهو يمثل المرحلة الثالثة لمشروع السرداب الكامل تحت الأضلاع الأربعة لصحن الإمام الحسين عليه السلام، وستتم المباشرة قريبا بأعمال تنحيف العمود الرابع لاستقبال القبة الجديدة فوق الشباك المقدس للإمام والمصنعة من الهيكل الحديدي المغلف بالطابوق النحاسي المطلي بالذهب.
وقال رئيسا قسمي المشاريع الهندسية والصيانة في العتبة الحسينية المقدسة، في لقاء مشترك: "تم المباشرة بأعمال السرداب الثالث (سرداب الرأس الشريف) وهو المرحلة الثالثة من مشروع السرداب الكامل للأضلاع الأربعة في صحن الإمام الحسين عليه السلام، وستتم المباشرة قريبا بإعمال تنحيف العمود الرابع الرافع للقبة الشريفة فوق شباك الإمام عليه السلام ".
وبين رئيس قسم المشاريع الهندسية والفنية رئيس مهندسين محمد حسن كاظم "إن أعمال سرداب الرأس الشريف وهو يمثل المرحلة الثالثة لمشروع السرداب الكامل تحت الأضلاع الأربعة لصحن الإمام الحسين عليه السلام، وطول سرداب الرأس الشريف سيكون (70) مترا وعرضه الصافي بحدود (12) متر، والآن بدأنا بتهيئة الموقع لرفع المرمر وبعدها رفع (الصب الكوكنريتي) ثم يتم زرع (البايلات)، والسبب في إنشاء هذا السرداب هو لحل مشكلة التقاطع، كما يساهم وبشكل كبير مع السراديب الأخرى بتخفيف الزخم حول الشباك الشريف أثناء الزيارات المليونية، موضحا أن مدة انجازه ستكون بين (6-7) أشهر، وان المرحلة الأخيرة ستكون مع سرداب باب القبلة الشريفة، لتكتمل بعد ذلك الأضلاع الأربعة، وسيكون هناك اتصال بين هذه السراديب بواسطة أبواب داخلية بحيث يتمكن الزائر التنقل فيما بينها جميعا بسهولة".
فيما أكد لنا رئيس قسم الصيانة في العتبة الحسينية المقدسة الحاج كريم الانباري: "إن من المشاريع المهمة الأخرى التي ستقوم بتنفيذها إدارة العتبة الحسينية المقدسة هو مشروع تنحيف الأعمدة الطابوقية الرافعة للقبة الذهبية، وتم أكمال ثلاثة أعمدة وستتم المباشرة قريبا بأعمال العمود الرابع الذي سيتم انجازه في غضون (6) أشهر، وسيؤدي هذا إلى إضافة مساحة حول الشباك الشريف بحدود (2) متر وهذا يؤدي إلى انسيابية الحركة حول الضريح المقدس للإمام الحسين عليه السلام".
وفي ذات السياق أشار رئيس قسم المشاريع الهندسية والفنية أيضا إلى القبة الجديدة فوق شباك الإمام الحسين عليه السلام، "القبة الجديدة مصنعة من الهيكل الحديدي المغلف بالطابوق النحاسي المطلي بالذهب وستكون بارتفاع أكثر من القبة الحالية بحوالي (6) أمتار، وزيادة في العرض بحدود (4) أمتار، وان سبب رفعها هو وجود بنايات غير قانونية وغير أصولية حولها، وهذه أثرت على محاور النظر البصري لرؤية القبة الشريفة، وان وزنها بحدود (200) طن وهو حمل كبير جدا على الأعمدة الأربعة الرافعة لها والتي تم تقويتها لتحمل هذا الثقل الكبير".

محسن الحلو