في لقاء خاص مع مراسل موقع النشاطات العامة للعتبة الحسينيّة المقدّسة (http://nashatat.org/) تحدّثت الأكاديميّة الباكستانيّة (قرّة العين رضوي) عن رؤيتها للعراق الجديد.

إذ قالت الأستاذة الجامعيّة (قرّة العين رضوي) تدريسيّة من باكستان: "إنّ هذه الزيارة هي الثانية بالنسبة لي لمدينة كربلاء، وإن شاء الله لن تكون الأخيرة، وآمل أن أصطحب عائلتي في المرات المقبلة بإذن الله (تبارك وتعالى)".

وأكّدت رضوي: "سوف أنقل هذه الصورة المشرقة للإسلام والمسلمين التي رأيتها هنا في كربلاء المقدّسة، والتي أكّدت لي أنّ الإسلام دين السلام والمحبّة، لا كما يصوّرونه في الخارج على أنّه دين قتل وإرهاب".

وأوضحت رضوي: "أثناء زيارتي لكربلاء شاهدتُ تطوراً عمرانيّاً كبيراً، ومشاريع ضخمة تدلّ على اهتمام العتبة الحسينية المقدسة في كلّ ما يصبّ نحو تقدّم العراق، وقليلاً ما نشاهد مثل هكذا مشاريع تتبناها مؤسسات دينية، وإنّ العتبة الحسينية تساهم في تطوير هذا البلد وتحاول أن تنهض بجوانب عديدة، وبدوري سأقوم بنقل ما شاهدته اليوم في كربلاء الى باكستان، حتى  يتسنى للمؤسسات الإسلامية هناك الاطلاع والاستفادة من تجربة العتبة الحسينية المقدسة في العراق".

وأضافت رضوي: "إنّ المشاريع التي تضطلع بها العتبة الحسينيّة المقدّسة بجميع اختصاصاتها هي مشاريع تستحقّ الثناء، وأنّها متطورة وترتقي لمستوى الطموح، وشيء مفرح أن نرى مؤسسات دينيّة تقوم بمثل هذه المشاريع، وإنّ الكثير منّا لم يتوقع أن يرى كلّ هذه المشاريع، وكلّ هذا التطور الحاصل في كربلاء بفضل ما تقوم به العتبة الحسينية".

ويُذكر أن (قرّة العين رضوي) هي إحدى الشخصيات النسائية العالميّة التي استضافتهم شعبة المدارس الدينية التابعة لقسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة ضمن  برنامج توعوي خاص.

حوار: محمد المســـعودي

تحرير: عبـــدالرحمن اللامي