قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

ضمن توجه العتبات المقدسة في العراق لإنشاء مشاريع زراعيّة، فقد شكل ذلك نقطة لبداية الاعتماد على الإنتاج الزراعي المحلي، وتوفير المنتجات الزراعية الوطنية التي تمتاز بجودتها، بالإضافة الى توفير اللحوم بأسعار مدعومة.

فقد أنشأت العتبة الحسينية (مدينة الإمام الحسين عليه السلام الزراعية النموذجية) والتي تمتدّ هذه المدينة على مساحة 1000دونم، وتقع على الطريق الرابط بين محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة.

يقول المشرف العام على المزرعة الأستاذ (عدنان عوز الشمري) في هذا الصدد: "إنّ العتبة الحسينية بكوادرها وإدارتها  تسعى نحو المساهمة في معالجة مشكلة تراجع الزراعة وخمولها في العراق، ولأجل رفد السوق بالمنتوجات العراقية".

وأضاف الشمري: "إنّ مزرعة الإمام الحسين اليوم توفر وتغطي جزءاً كبير من المحاصيل الصيفية والشتوية، ومنتوجاتها تمتدّ على مدار السنة، مثل الطماطم والخيار والفلفل بأنواعه، والطماطم الكرزية، فضلاً عن الباذنجان وغيره".

وأوضح الشمري: "الكلّ يعلم أنّ مشكلة المياه هي أساسية وملازمة للزراعة في العراق، ولكن في مزرعة الإمام الحسين تم الاعتماد على الآبار الارتوازية بشكل كامل".

ومن ناحية أخرى عمدت العتبة الحسينية على إنشاء (مدينة أبي الأحرار الزراعية) وتمتدّ هذه المدينة على مساحة تبلغ 5500 دونم، من أجل زراعة الحنطة والشعير والذرة الصفراء والأعلاف والجت والماش وتربية الأغنام والأبقار.

وبحسب معاون رئيس القسم الأستاذ (قحطان عوز الشمري) تُستخدم هذه المحاصيل لتوفير الأعلاف لقطعان الأغنام التي يبلغ عددها اكثر من (5) آلاف رأس غنم، بالإضافة الى الأبقار، ويبلغ معدل تموين المواشي في المدينة الزراعية أكثر من 15 طنّاً من المحاصيل الخضراء يوميّاً، وبكلفة تخمينية تبلغ مليون ونصف يوميّاً.

وفي الأثناء تضع العتبة الحسينية المقدسة اللمسات الأولى لافتتاح مدينة زراعية ضخمة في قضاء عين التمر بمساحة تتجاوز 7000 آلاف دونم بينها 1500 دونم من محصول الحنطة.

 

المراسل: محمد المســـعودي

المحرّر: عبـــدالرحمن اللامي  

التالي السابق