من ضمن أنشطة شعبة التبليغ الديني النسوي التابعة لقسم الشؤون الدينية مشروع التبليغ الجامعي، وهو من المشاريع المميزة والرائدة التي تقيمها، ويهدف إلى مدّ يد المساعدة لطلابنا الأعزاء، لزيادة ثقافتهم الدينية والعقائدية، وتعزيز الوازع الأخلاقي لديهم، للوقوف في وجه الغزو الثقافي المعاكس، والذي بات يهدّد شبابنا ويحاول طمس هويتهم الإسلامية الناصعة، ومن أهدافه أيضاً المساهمة في إعداد جيل ملتزم يؤمن إيماناً عميقاً بالإسلام وأهدافه السامية.

وفي تصريح للأستاذة (زهرة إبراهيم) المسؤولة عن المشروع في شعبة التبليغ الديني النسوي في هذا الصدد: "منذ بداية العام الدراسي الحالي تمّ التنسيق بين شعبة التبليغ الديني النسوي التابعة لقسم الشؤون الدينية وبين عدد من الكليات في جامعة كربلاء، وهي كلية الإدارة والاقتصاد بكافة أقسامها، كلية الطب، الصيدلة، التمريض، الهندسة بكافة أقسامها، كلية العلوم الإسلامية، كلية العلوم بكافة أقسمها، كلية القانون، كلية التربية بقسميها، العلوم الإنسانية، والعلوم الصرفة، كما يشمل المشروع محاضرات لطالبات الأقسام الداخلية".

وأضافت الأستاذة (زهرة إبراهيم): "يتواصل المشروع بجدّ واهتمام للتنسيق مع جامعات أخرى خارج محافظة كربلاء، كجامعة بابل، وبغداد، وواسط، وقد لمسنا الحماس  والترحيب  الشديد من قبل العمداء ورؤساء الأقسام لهذا المشروع، لما حقّقه من فائدة وثمرات خلال الأعوام السابقة؛ مما يشجعنا على المضي به وتوسيعه، ونحن الآن بصدد التنسيق للفصل الدراسي الثاني، كما ويشهد التفاعل الكبير من قبل الطلبة".

وبيّنت الأستاذة (زهرة إبراهيم): "يتضمّن البرنامج المحاضرات الأخلاقية والثقافية العامة، والمحاضرات التنموية، إضافة إلى تخصيص وقت للاستفتاءات الشرعية، والأسئلة والعقائدية التي تهمّ شريحة الطلاب، وإجراء المسابقات المنوعة وتوزيع هدايا التبرك من الإمام الحسين عليه السلام، راعي هذا المشروع المبارك، الذي يقام باسمه، وببركات نفحاته المقدسة".

وتجدر الإشارة الى أنّ شعبة التبليغ الديني النسوي من الشعب المفعمة بالنشاطات الكثيرة الموجهة إلى المجتمع النسوي لغرض تثقيفه دينيّاً والارتقاء به في جميع الجوانب الحياتية، كتخريج المبلّغات، وإقامة الجماعات والأمسيات، وتنظيم الدورات والمسابقات، ولها فروع متعدّدة في كربلاء المقدّسة وباقي المحافظات.

تصوير: حنان عبد الأمير

تحرير: خديجة أحمد علي

متابعة: عبدالرّحمن اللّامي