ضمن مشروع التشجير الذي تبنته العتبة الحسينية والعباسيّة المقدستان في مدينة كربلاء المقدسة، وشرعت بتنفيذه منذ سنوات والذي يهدف الى زيادة المساحات الخضراء للمدينة، وخلق الأجواء الجميلة باشرت شعبة الزينة والتشجير بزراعة كافة أرصفة الشوارع المحيطة والمؤدية الى منطقة ما بين الحرميْن الشريفيْن، وذلك من أجل إضفاء اللمسة الجمالية لشوارع المنطقة، من خلال زراعة الورود وأشجار الزينة.

ويتحدث لنا المهندس (حاتم عبد الكريم حبيب) مسؤول شعبة التشجير والزينة في قسم ما بين الحرمين الشريفين عن هذه الخطوة المباركة: "لقد باشر كادر شعبتنا وبمساعدة الأخوة منتسبي القواطع والشعب في قسمنا بزراعة أشجار الأكاسيا المصرية ذات الازهار الصفراء بدل الأشجار القديمة، والهالكة، بالإضافة الى زراعة بضعة أنواع من الشتلات الشتوية مثل المينا الزاحفة والگزانيا والبتونيا وشجرة اللهانة الزينة وغيرها لتشكل لوحات مبهجة في طريق زائري العتبتين المقدستين".

وأضاف المهندس (حاتم عبد الكريم حبيب): "قمنا أيضاً ببناء أحواض الأشجار بأشكال هندسية متنوعة، و بأنواع الاحجار الملونة والمتناسقة، وذلك من أجل إظهار المنطقة بمنظر جميل وبخبرات فنية ذاتية".

وتابع المهندس حديثه: "تمتاز هذه المزروعات وأحواضها الصخرية بالبساطة والتجانس، وهي تقع ضمن الزراعات التجميلية الهادفة الى تزيين الشوارع، وبعث مشاعر البهجة والترويح عن النفس لكلّ من يراها".

منوّهاً الى أنّه: "نحن بدورنا نتكفّل بسقي ومتابعة هذه الأشجار، لذلك نرجو من أصحاب المواكب المشاركة في زيارة الأربعين الاهتمام بهذه الأشجار، وعدم إشعال النار بالقرب منها، من أجل إظهار مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) بأجمل صورة".

المصوّر: محمد الخفاجي

المراسل: محمد المســـعودي

المحرّر: عبـــدالرحمن اللامي