تُواصل دار الوارث للإيواء والتأهيل المجتمعي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة إيواء الأطفال والفتيان المشرّدين والمتسوّلين في الأسواق، أو ممّن أصبحوا ضحيّة العنف، أو التفكّك الأسري، فضلاً عن الأيتام ومجهولي الهوية القانونية من كِلا الجنسيْن، ومن مختلف المحافظات العراقية.

وقال مدير الدار الأستاذ (حسين النصراوي) في هذا الصدد: "إنّ مشروع دار الوارث للإيواء والتنمية الاجتماعية خُصّص لاستقطاب المتسوّلين في الشوارع والمشردين وضحايا العنف والتفكّك الأسري، وتوفير خدمات التعليم والصحة والتنمية البشرية والتأهيل وإعادة السلوك القويم لهم".

وأضاف النصراوي: "إنّ غالبية المتواجدين في المركز هم من المتسوّلين في الأسواق، أو ممّن أصبحوا ضحيّة العنف والتفكّك الأسري، فضلاً عن الأيتام ومجهولي الهوية القانونية".

منوّهاً الى أنّ البناية الجديدة للدار والتي سيتمّ افتتاحها قريباً تشتمل على العديد من المشاريع الإنسانية.

وأكّد النصراوي قائلاً: "إنّ المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) وجّه إدارة الدار بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة وتوفير مختلف الخدمات لهم".

وأوضح النصراوي أنّه قد بلغ عدد المسجّلين في الدار 40 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 6 – 14 سنة.

مبيّناً أنّ الدار تقدّم خدمات التعليم والصحة والتنمية البشرية وتأهيل وإعادة السلوك لهم.

والجدير بالذكر أن دار الوارث للايواء والتأهيل المجتمعي تهتمّ بإيواء الأطفال والفتيان المشرّدين والمتسوّلين في الأسواق، أو ممّن أصبحوا ضحيّة العنف، أو التفكّك الأسري، فضلاً عن الأيتام ومجهولي الهوية القانونية، ومن كِلا الجنسيْن ومن مختلف المحافظات العراقية للأعمار (6-15) عاماً.

المراسل: محمد المسـعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي