يَبْقَیْ ضَرِيْحُكَ قِبْلَةَ الشُعرَاْءِ

عَرشٌ أرَاْهُ يَطوفُ فَوْقَ الماْءِ

أّبُوابُ صَحنكَ يَاْحُسينُ مَلَاْذنَاْ

لَاْ يَرتَقِيْ مَدحِيْ لَهَاْ وَ ثَنَاْئيْ

هيَ عَشرةٌ فِيْهَاْ مَحطُ رِحَاْلِنَاْ

لَاْ فَرقَ فِيْ السَرّاءِ والضرّاءِ

فِيْ (بَاْبِ قِبلتِكَ) الأمانيَ كلهاْ

يَاْ قِبلَتِيْ وَتَهجُدِيْ وَدُعَاْئِيْ

وَإِذَاْ قَصَدتُكَ وَ الأمُوْرُ تَعَسَرتْ

(بَاْبُ الرَجَاْءِِ) بِهِ يَكُوْنُ رَجَاْئِيْ

( يَاْ قَاْضيَّ الحَاْجَاتِ) بَاْبُكَ لَمْ يَزَلْ

للقَاْصِدِينَ يَفيضُ بالنَعْماْءِ

أَسعَیْ وَ ( للشُهَدَاْءِ بَاْبٌ ) قَاْئِلاً

إنّ الشَهادةَ مَنهجُ السُعداءِ

( بَاْبُ الكَراْمةِ ) للكَرامةِ مَرتعٌ

بَلْ سُلَمٌ للمجدِ وَالعَلياْءِ

أَنتَ السَلامُ ولَاْ تزالُ مُسالماً

( بَاْبُ السلامِ ) مُعَبَدٌ بِدِمَاْئِيْ

فِيْ (بَاْبِ سِدرَتِكَ) الضَمَاْئِرُ أينعَتْ

فِيْهَاْ أُجَددُ للذَبِيْحِ عَزَاْئِيْ ۔

(وَالبَابُ سُلطانيَةٌ) تَرويْ لَنَاْ

سُلطَاْنُ مَجدكَ يَاْ أبَاْ الشُهَداءِ

وَأَطُوْفُ (بِالرَأسِ الشَريْفِ وَبَاْبِهِ)

للهِ رَأسُكَ يَاْ غَريبُ نِدَاْئِيْ

(والزَينَبيةُ بَاْبُ) جُرحكَ زَيْنبٌ

البابُ تَحكِيْ محنةَ الحَوْرَاْءِ

مَدحِيْ لِأَبُوْاْبِ السَمَاْءِ عَقِيْدَةٌ

وهَديَةٌ للبضعةِ الزَهرَاْءِ

حَيدر المعلم الكربلائي